as

-

بوابة التاريخ




تحرير  بوابة تاريخ

التاريخ هو سرد و محاولة تفسير الأحداث و التطورات الاجتماعية و الحضارية التي تحدث في بقعة جغرافية معينة أو في قوم أو شعب معين في محاولة لاستذكار الماضي و استخراج العبر منه .تختلف معتقدات المؤرخين فينتج عنه اختلاف رؤيتهم للتاريخ وعدم الحيادية في احوال أخرى كما قد لا تتوفر لدى بعضهم الرؤية الشاملة للاحداث وما وراء الأحداث في ذلك الوقت ، تختلف نظرة المؤرخين و علماء التاريخ نحو التاريخ و تفسيراته مما ينتج ما يمكن تسميته نظريات التاريخ .


تحرير مقالات مختارة
مخطوطة عربية طبية
العصر الذهبي للإسلام يمتد لغاية القرن الرابع عشر والخامس عشر الميلادي. خلال هذه الفترة، قام مهندسي وعلماء وتجار العالم الإسلامي بالمساهمة بشكل كبير في الحقول التالية: الفن والزراعة والاقتصاد والصناعة والأدب والملاحة والفلسفة والعلوم والتكنولوجيا، من خلال المحافظة والبناء على المساهمات السابقة وبإضافة العديد من اختراعاتهم وابتكاراتهم. خلق الفلاسفة والشعراء والفنانين والعلماء والأمراء المسلمون ثقاثة فريدة من نوعها والتي أثرت بدورها على المجتمعات في كل القارات. إهتمت الدولة الإسلامية التي انشأها النبي محمد وإستمرت تحت مسمى الخلافة في الفترات الأموية والعباسية بالعلوم والمدنية كما اهتمت بالنواحي الدينية فكانت الحضارة الإسلامية حضارة تمزج بين العقل والروح فامتازت عن كثير من الحضارات السابقة. فالإسلام كدين عالمي يحض على طلب العلم ويعتبرهُ فريضة على كل مسلم ومسلمة، لتنهض أممه وشعوبه. فأي علم مقبول باستثناء العلم الذي يخالف قواعد الإسلام ونواهيه. والإسلام يكرم العلماء ويجعلهم ورثة الأنبياء. وتتميز الحضارة الإسلامية بالتوحيد والتنوع العرقي في الفنون والعلوم والعمارة طالما لاتخرج عن نطاق القواعد الإسلامية. لأن الحرية الفكرية كانت مقبولة تحت ظلال الإسلام. وكانت الفلسفة يخضعها الفلاسفة المسلمون للقواعد الأصولية مما أظهر علم الكلام الذي يعتبر علماً في الإ لهيات. فترجمت أعمالها في أوروبا وكان له تأثيره في ظهور الفلسفة الحديثة وتحرير العلم من الكهنوت الكنسي فيما بعد. مما حقق لأوربا ظهور عصر النهضة بها. لهذا لما دخل الإسلام هذه الشعوب لم يضعها في بيات حضاري ولكنه أخذ بها ووضعها على المضمار الحضاري لتركض فيه بلا جامح بها أو كابح لها. وكانت مشاعل هذه الحضارة الفتية تبدد ظلمات الجهل وتنير للبشرية طريقها من خلال التمدن الإسلامي. فبينما كانت الحضارة الإسلامية تموج بديار الإسلام من الأندلس غربا لتخوم الصين شرقا في عهد الدولة الأموية كانت أوروبا وبقية أنحاء المعمورة تعيش في جهل وظلام حضاري.

وامتدت هذه الحضارة القائمة بعدما أصبح لها مصارفها وروافدها لتشع على بلاد الغرب وطرقت أبوابه. فنهل منها معارفه وبهر بها لأصالتها المعرفية والعلمية. مما جعله يشعر بالدونية الحضارية. فثار على الكهنوت الديني ووصاية الكنيسة وهيمنتها على الفكر الإسلامي حتى لا يشيع. لكن رغم هذا التعتيم زهت الحضارة الإسلامية وشاعت. وأنبهر فلاسفة وعلماء أوروبا من هذا الغيث الحضاري الذي فاض عليهم. فثاروا على الكنيسة وتمردوا عليها وقبضوا على العلوم الإسلامية كمن يقبض على الجمر خشية هيمنة الكنيسة التي عقدت لهم محاكم التفتيش والإحراق. ولكن الفكر الإسلامي تمكن منهم وأصبحت الكتب الإسلامية التراثية والتي خلفها عباقرة الحضارة الإسلامية فكراً شائعاً ومبهراً. المزيد>>

تحرير صور مختارة





لوح من المرمر






لوح من المرمر يعود لمملكة سبأ للقرن الثامن قبل الميلاد محفوظ في متحف اللوفر ويتحدث عن أله القمر لدي العرب القدامى


تحرير هل تعلم ...
تحرير في طور البناء
تحرير حقول التاريخ
تحرير تصانيف

تحرير قوائم المقالات
تحرير مقالات حديثة
لإنشاء مقال جديد في التاريخ انظر مقالات مقترحة في التاريخ

تحرير مقالات التاريخ
في طور البناء